يا منتدى دريم

يا منتدى دريم أصبحتَ تسري في دمى


ألقيتُ فيكَ إلهامي مذ أن تفتحَ برعمي
أبثُ همومَ أمسى ثم يومي والزمانِ القادمِ
يا ملتقى الصحبِ الكرامِ أرجو نظرةً للهائمِ
أهيمُ شوقاً في حديثهموا أنا لستُ بالمتبرم
أنا ظامئٌ منك ارتوى والحلوُ منكَْ المطعمِ
فرجتَ عن همي وعن صدري لثقلٍ جاسمِ
لي قد سمحتَ بمنبرٍ لكشفِ ذاكَ الآثمِ
أبينُ للعالمينَ جمالها ثم استبينُ تندميِ
بكِ الفحولِ لننهلَ منهموا بغيرِ تألمِ
واسترخي يا نفسُ بواحةٍ لا تتركيها فتندمي
لنصرةِ المعصومِ وجدتُ الفيضَ لكلِ مسلم
ببوحِ مشاعرٍ إني قارئٌ للحنينِ المؤلمِ
كم من يعاني من ألمِ الهوى فهل من سالمِ
منكِ ارتوي الظمآنُ أرى طعامَ الناهمِ
فيكَ السعيدُ بحبهِ شكراً لنعمةِ منعمِ
فيكَ التعيسُ بوجدهِ يقولُ ويلكَ حارمي
يا واحةٌ غنائةٌ أنا فيكِ أحبو فاكرمي
واشفي بروضكِ علةَ المعلولِ داوي تأثمي
ستظلُ فيكِ الروحُ تسري بثغرٍ باسمِ
عليٌ وغيداءٌ والياسمين زادُ المغنمِ
أنا من معينكِ ناهلٌ ورجايَ فهمِ الفاهمِ
أغوصُ في بحرِ القصيدِ واضحٍ ومبهمِ
" شكراً لثغركَ " يا عليُ أبشر بفرضٍ لازمِ
إني أراكَ المهجرُ بالعازفِ المترنمِ
طابتْ يداكَ كتابةً أن يا يداهُ لتسلمي
في " مسكرة " وجدتُ روعةً ولوعةً لمتيمِ
وفي " عناقِ الأشقياءِ " أغوص وب " اللحن المدممِ "
قد سَمِعّتُ " للأنواءِ عزفاً " يفورُ به دمي
الياسمينُ يا وردةُ ذاك الروضِ هيا تقدمي
إلى الأمامِ بالكلمِ المعسولِ أنتي تُنًظِّمي
طابتْ شِفَاكِ بحسنِ القولِ منكِ فانعمي
" هلا سألتِ " النجمَ يوماً عن أنينِ الواهمِ
في حبِ نجلاءَ بالفراقِ واللقاءِ الناعمِ
بين النهارِ شاغلي والليلِ فيه تجهمي
لكَ اللهُ مآزراً فأنتَ بروضٍ حالمِ